الاثنين، 23 مايو 2011

الإعجاز العلمي في سنة رسول الله: أذابة ملعقة عسل نحل في كوب ماء






الإعجاز العلمي والنبوي وفائدة إذابة ملعقة عسل النحل في كوب ماء

في أوائل القرن العشرين عندما عرف تركيب الماء
يقول الكيميائيين أن الماء يتكون من ذرتين هيدروجين H  وذرة أكسجين O لكنه يوجد في سلاسل هذه السلاسل تعني أن جزء الماء الواحد مربتط بجزئ الماء الأخر برابطة تسمي الرابطة الهيدروجينية
ووجد أن الماء عندما تقلب فيه الأشياء ثم يرج رجاً جيداً فإن جزيئات الماء تترتب بحسب جزيئات المادة المذابة فيه .
بمعني أنك إذا قلبت العسل في الماء ورجيت العسل في الماء فإن جزيئات الماء تترتب حسب جزيئات العسل ولذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم من هديهِ كان يقول عليكم بشراب العسل (أي عسل النحل) وليس بالعسل نفسه لأن كثير من الناس يقول أن شرب العسل نفسة أحلى , لكن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأتي بالملعقة من عسل النحل ويذيبها في كوب من الماء .
وكما ذكرنا في أول الحديث أن العلماء يقولون أن جزيئات الماء ترتبت حسب جزيئات العسل معني ذلك أن جزيئات الماء حملت نفس طاقة جزيئات العسل وكأنما يشرب قيمة هذا الكوب كله عسلاً رغم أن المذاب فيه ملعقة واحدة.
ولذلك يقول عنه عالم التغذية الأمريكي "أندريا ويل " (ويعتبر هذا العالم أكبر عالم من علماء التغذية في الولايات المتحدة الأمريكية):::
" كان يقول أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذا السلوك (وهو إذابة ملعقة عسل النحل في كوب الماء) وكأنه يعلم أنه عند إذابة العسل في الماء تترتب جزيئات الماء بحسب ترتيب جزيئات العسل وهذا ما عرفناه في أوائل القرن العشرين عندما عرف تركيب الماء أنه سلاسل "

ولهذا أستخدم هذا الأسلوب في أوروبا في حمل جزيئات الماء لأي مادة مذابة لإكسابها الطاقة .

وهكذا يتضح مدي الإعجاز النبوي لرسول الله صلى الله عليه وسلم وبيان نور النبوة حيث علمه ربه وأحسن تعليمة وثقفه فأحسن تثقيفة صلى الله عليه وسلم ....

0 التعليقات:

إرسال تعليق